حكومة الاحتلال ترفع حالة التأهب القصوى تحسبا لرد إيراني على اغتيال هنية

كتبت/مرثا عزيز
قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، إيلون ليفي، إن إسرائيل رفعت حالة التأهب القصوى تحسبا لرد إيراني على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وتثير عملية اغتيال إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، عبر استهدافه بغارة إسرائيلية في مقر إقامته بطهران والتي سبقتها عملية اغتيال الرجل الثاني في حزب الله، فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مخاوف من اندلاع حرب إقليمية بمنطقة الشرق الأوسط التي تشهد توترات عديدة منذ بدء الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجاءت عملية اغتيال هنية بعد يومين من اجتماع رباعي عُقد في العاصمة الإيطالية روما ضم رئيس المخابرات الأميركية وليام بيرنز ومدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالإضافة إلى رئيس الموساد الإسرائيلي، في محاولة جديدة من الوسطاء لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، ومن أجل التوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، اليوم الأربعاء، إن «حماس تطالب بإدخال تغييرات في مقترح الهدنة ما يعطل الوصول إلى اتفاق».
وأضاف أن «إيران تدعم حزب الله وهذا الدعم أدى إلى دخول لبنان في مشكلات» مؤكدا أن إسرائيل «ستستمر في مواجهة حزب الله حتى استعادة الأمن بالحدود الشمالية».
وأشار ليفي إلى أن القيادي الكبير بحزب الله «فؤاد شكر كان ضمن لائحة الإرهاب التي أعلنتها إسرائيل».
وشدد المتحدث باسم حكومة الاحتلال على أن «هذه الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع أهدافها، وأولها عودة المحتجزين».اغتيال إسماعيل هنية
وأعلنت حركة حماس، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت الحركة في بيان إن هنية تم اغتياله في غارة استهدفت مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل جبان ولن يمر سدى.
وأدانت فصائل المقاومة الفلسطينية وعديد من الدول العربية والأجنبية عملية اغتيال هنية التي تقود المنطقة إلى حرب إقليمية.