ارتفاع عدد شهداء الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 5

كتبت/مرثا عزيز
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء خلال الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء أمس الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان نشرت خلاله «حصيلة محدثة للشهداء الذين ارتقوا نتيجة للعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفيها أن العدوان أدى إلى سقوط 5 شهداء مدنيين، من بينهم 3 سيدات وطفلة وطفل، وذلك بعد ارتقاء شهيدة من الجرحى».
استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت
كانت مراسلتنا قد أفادت، مساء أمس الثلاثاء، بأن انفجارا وقع في ضاحية بيروت الجنوبية، فيما ذكر مصدر أمني أن ضربة إسرائيلية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله.
وقالت مراسلتنا إن دوي انفجار ضخما سمعه كل أهالي الضاحية، موضحة أنه على الأرجح وقع على مقربة من منطقة حارة حريك، التي تضم المربع الأمني لحزب الله، وبالقرب من مستشفى بهمان.
وأوضحت مراسلتنا أن «المنطقة هي منطقة أمنية بامتياز، وخاضعة لنفوذ حزب الله، وقد يكون هناك هدف تم استهدافه من مسيَّرة نتيجة هذه الضربة التي سمعناها».
وأضافت: «سُمع الانفجار بشكل خفيف في بيروت، ولكن في أرجاء الضاحية الجنوبية سُمع بشكل كبير، وهناك حالة من الخوف والرعب في صفوف أهالي الضاحية، لدرجة أن بعضهم حمل أغراضه وبدأ بمغادرة الضاحية».
ونوهت مراسلتنا بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال فؤاد شكر
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، اغتيال سيد محسن فؤاد شكر، القيادي الأبرز في حزب الله، ورئيس المنظومة الاستراتيجية للجماعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيليفي بيان، إنه من خلال عملية تصفية دقيقة قام بها الجيش، أغارت طائرات حربية في منطقة بيروت بناءً على معلومات استخباراتية وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على فؤاد شكر، القيادي الأبرز في حزب الله، ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيه، وتزامنًا مع ذلك كان يُعتبر اليد اليمنى لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، ومستشاره لشؤون التخطيط وإدارة الحرب.
مصير مجهول
وصباح اليوم الأربعاء، أصدر حزب الله بيانا، حول العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت مساء أمس.
وأعلن حزب الله اللبناني أن فؤاد شكر، القيادي البارز، كان في المبنى السكني الذي استهدفه الهجوم الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة تعمل على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظرا لوضعية الطبقات المدمرة.
وقال حزب الله: «ما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه».، دون أن ينفي أو يؤكد اغتيال القيادي فؤاد شكر.