استفاد منها 1275 حالة في جميع التخصصات.. قافلة طبية مجانية بأطفيح برعاية نائب «مستقبل وطن»

كتبت هدي العيسوي

شهدت مدينة أطفيح انطلاق فاعليات القافلة الطبية المجانية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث برعاية النائب عبد الوهاب خليل نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وأمين تنظيم محافظة الجيزة بالتنسيق مع الدكتور نبيل عبد المقصود أمين الصحة بالمحافظة.

ونجحت القافلة في توفير خدمات الكشف المجاني في كافة التخصصات الطبية لأكثر من 1275 حالة مع صرف العلاج بالمجان لجميع الحالات، وسط إشادات كبيرة من أهالي المدينة بالخدمات التي قدمتها القافلة مطالبين بتنفيذها دوريًا موجهين الشكر لحزب مستقبل وطن.

وقامت الأطقم الطبية للقافلة بتوقيع الكشوفات على نحو 160 حالة بعيادة النساء و180 حالة بعيادة الباطنة، واستقبلت عيادة الأطفال 200 حالة، ووقعت عيادة الرمد الكشوفات اللازمة على 210 حالة و95 حالة بعيادة الأسنان وعيادة الجلدية 250 حالة وعيادة المخ والأعصاب 180 حاله، مع صرف جميع الأدوية اللازمة لكافة الحالات بالمجان.

وقال النائب عبد الوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن الاستراتيجية الأساسية للحزب تقوم على تلبية احتياجات المواطنين في كافة المجالات وتحديدًا الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن ملف الصحة يأتي على رأس أولويات الحزب دعمًا لجهود الدولة، مشيرًا أن القافلة المجانية التي أقيمت بمدينة أطفيح حققت نجاحًا منقطع النظير بشهادة أهالي المدينة.

وتولى تنظيم أعمال القافلة الطبية المجانية الدكتورة نبيلة عبد المقصود مسئول القوافل الطبية بالمركز القومي للبحوث وأمانة الصحة بالمحافظة برئاسة الدكتور نبيل عبد المقصود، وبحضور كل من الدكتور محمود فؤاد رئيس مركز ومدينة أطفيح والمحاسب أنس هلول أمين الحزب بالمركز ومحمد حمودة أمين مساعد الصحة بالمحافظة ومحي رشاد خليل أمين تنظيم المركز والدكتور محمد هشام سطوحي أمين الصحة بالمركز ومدير مستشفى أطفيح المركزي وأعضاء هيئة مكتب أمانة الحزب بأطفيح.

ووجه النائب عبد الوهاب خليل، الشكر للفريق الطبي القائم على القافلة الطبية المجانية على ما بذلوه من جهود في خدمة أهالي مدينة أطفيح والقرى التابعة لها.

ويأتي ذلك في إطار السياسة العامة لحزب مستقبل وطن الداعمة لمؤسسات الدولة المصرية من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفاعليات التي تلبي احتياجات المواطنين في كافة المجالات وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون صحة".