عندما سئل عادل ادهم عن ديانته

قد الدنيا
كان الفنان الكبير عادل أدهم يصور فيلم عنتر زمانه عام 1994مع فاروق الفيشاوى ، وفى أحد أيام التصوير طلب منه مجلة الكواكب أن يجرى معه حوارا قصيرا للمجلة فوافق.
وكان أول سؤال من الصحفى ( للفنان الكبير عادل ادهم ... كتير من محبيك بيسألوا عن ديانتك ياترى ديانتك ايه ، اصلي فيه اشاعات بتطلع انك مسيحى خصوصا ان زواجك الاسبق كان من وحدة يونانية ، وفى ناس بتقول انك فى رمضان اللى فات كنت في مسجد السيدة عائشة بتصلى التراويح فياترى ايه هي ديانتك الحقيقة )
فرد عليه عادل ادهم ( والناس شاغلة نفسها بديانتى ليه ، هو اللى بيحبنى هيبطل يحبنى لو عرف انى مش من دينه ، واللى بيكره تمثيلى هيحبه لانى من دينه ، شوف يااستاذ احنا فى حاجة فايتانا ، الاستاذ انطونى كوين كان من ضمن ٤ ممثلين مرشحين لدور عمر المختار ، ونجح هو وعمل الدور بنجاح فسألوه عن سبب تفوقه فى اداء هذا الدور ⚘
فقالهم ، نجحت في الدور ده بالذات لانى حبيت عمر المختار لاني وجدت فيه الانسان وآمنت بقضيته وحبيته لانه مناضل ناضل وضحى بنفسه لاجل تحرير بلده فتقمصت شخصيته وحطيت نفسي فى مكانه وظروفه لذلك نجحت ان اكون عمر المختار ).
ثم استكمل عادل ادهم وقال( شوف يااستاذ انطونى كوين رغم فرق الثقافة واللغة والدين احب عمر المختار الانسان وآمن بيه فذابت كل الحواجز بينه وبين عمر المختار و بهذا الحب ذابت كل الحواجز بين الثقافات والاديان وعمل هذا الفيلم الاسطورة ونجح في دور عمر المختار ، واحنا جوا بلد واحدة وبنسأل هو الفنان ده مسيحى ولا مسلم ، هى الفنانة دى متجوزة ولا لأ ، ومتجوزة من مين ، وهو فلان ده شكله ايه وفلانة دى لابسة ايه .. احنا فايتنا نؤمن بالانسان نؤمن بالفنان ، نؤمن بنفسنا وساعتها حجات كتيرة هتتغير فى طريقة تفكيرنا