زيادة في أعداد المصلين.. و120 ألف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

-
من المتوقع أن يشهد الأقصى عددا كبيرا من المصلين خلال الأيام القليلة القادمة من شهر رمضان، ومع حلول الأسبوع الأخير من شهر رمضان، من المتوقع أن يكون هناك ارتفاع كبير في أعداد المصلين الذين سيؤدون صلاة الأقصى.
وفي مقابلة مع عدد من المصلين في أحد أنحاء المدينة القديمة، حيث تباينت الآراء المختلفة حول كيفية الاحتفاء بالأيام الأخيرة من الشهر، فأعرب أحد المصلين عن رغبته في الصلاة في الأقصى وسط جمهور المصلين، كما أضاف: آتي لأصلي في الأقصى كل يوم تقريبًا منذ بداية شهر رمضان، كما عبر عن أمله في أن يتم الحفاظ على الأجواء الهادئة والمقدسة هنا في نفس الأسبوع.
وفي السياق ذاته، فقد قال مصلي آخر: الحمد لله تمكنت من الصلاة في المسجد الأقصى عدة مرات هذا اشهر، ولكن بسبب ضغط العمل المتوقع هذا الأسبوع، سيتعذر علي الذهاب مع أطفالي الصغار إلى المسجد الأقصى، فيما سنتجه إلى مسجد قريب في الحي بسبب ضيق الوقت.
كما أدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات الاحتلال الاحترازية وغير المسبوقة، التي تعمل بها قوات الأمن خلال شهر رمضان في مدينة القدس.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان صحفي اليوم، أن 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في رحاب المسجد الأقصى، حيث انتشرت قوات الاحتلال في شارع "الواد" داخل البلدة القديمة وفي شارع "نابلس" قرب باب العامود وفي محيط باب الأسباط ونصبت حواجز أمنية وتعاملت مع الشبان تزامنا مع توافدهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة كما منعت مرور المركبات والدراجات النارية من حي "واد الجوز".
وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة في القدس سراج أبو حلوة، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الفجر 8 مواطنين يشتبه فيهم بأنهم من المحرضين على أعمال الشغب وداعمي للإرهاب، وذلك في المسجد الأقصى وعند أبوابه كما تحفظت قوات الأمن على بعض الشبان لمعرفة هويتهم عند منطقة باب الأسباط.
وواصلت قوات الأمن اجراءاتها الاحترازية في مدينة القدس وبالقرب من المسجد الأقصى وساعدت على وصول المواطنين المسموح لهم بالدخول إلى مدينة القدس المحتلة وعززت من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى المدينة المقدسة ودققت في هويات المواطنين الفلسطينيين ومنعت المئات ممن لا يحق لهم الوصول إليها لأداء صلاة الجمعة بسبب عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
وأدى مئات الأشخاص الصلاة في الشوارع قرب الحواجز الأمنية بعد تعذر دخولهم للصلاة في المسجد الأقصى.