السيسي يبحث مع رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية الأوضاع في غزة

كتبت/مرثا عزيز
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، مع ويليام بيرنز، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، الأوضاع في غزة وسبل التوصل إلى تهدئة ووقف التصعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الجهود المصرية القطرية الأميركية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري.
وشدد السيسي على خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في القطاع، بما يحتم تضافر الجهود الدولية، دون إبطاء، للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كاف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد توافقاً على ضرورة حماية المدنيين وخطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد الرئيس المصري على ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، محذراً من توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين.
وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، اجتماعات لبحث سبل التهدئة في قطاع غزة، وذلك بدعوة من القاهرة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.وقالت صحيفة هآرتس إن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، سيقرر اليوم ما إذا كان سيتم إرسال وفد إسرائيل إلى القاهرة لاستكمال محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، فيما قالت مصادر أخرى لهيئة البث الرسمية أن الوفد ينتظر موافقة رئيس الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للتقديرات، فإن الوفد سيغادر في نهاية المطاف، وذلك نظرا للضغوط الأميركية على إسرائيل لدفع الصفقة.
كما سيصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة اليوم، برئاسة خليل الحية، وذلك بدعوة مصرية لكل الأطراف.
ولفتت صحيفة «ماكور ريشون» إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حث مصر وقطر على الضغط على حركة حماس من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، بحسب مسؤول بارز في الإدارة الأميركية.
ومن المتوقع أن يشارك في المحادثات رئيسا الموساد والشاباك من الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ورئيس وزراء قطر.