البيت الأبيض: الضربة الجوية الإسرائيلية على قنصلية إيران في دمشق «قيد البحث»

كتبت/مرثا عزيز
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، إن الرئيس جو بايدن على علم بالتقارير بشأن غارات جوية إسرائيلية في دمشق أصابت مبنى القنصلية الإيرانية يوم الإثنين، وأضافت أن الأمر قيد البحث.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، إن مبنى قريبا من السفارة الإيرانية في دمشق تعرض لقصف جوي إسرائيلي.
وفي وقت سابق، قالت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية إن قصفا استهدف القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في سوريا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء بسماع دوي انفجار في محيط دمشق، وقالت إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت «أهدافا معادية».
من جهتها، ذكرت وكالة مهر للأنباء أن «سفير إيران لدى سوريا وعائلته بخير، ولم يصبهم أي ضرر نتيجة العدوان الإسرائيلي على حي المزة في دمشق».
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 6 أشخاص قتلوا في الهجو، فيما قال مصدر أمني لرويترز إن القيادي بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي قتل في هذا الهجوم.
وأفادت وكالة تسنيم بمقتل مستشارين اثنين وقياديين آخرين من الحرس الثوري في الهجوم.
وذكر التلفزيون السوري أن وزير الخارجية يتفقد موقع القصف الإسرائيلي في العاصمة دمشق.
كما ذكرت وسائل إعلام سورية أن مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق تم تدميره بالكامل.وستشمل عملية إنشاء الرصيف، التي يقودها الجيش، حوالي 1000 جندي أميركي وأربع سفن عسكرية، ومن المتوقع أن تسحب السفن بعيدًا عن الشاطئ، حيث سيقوم الجنود ببناء الرصيف الفولاذي العائم، والذي سيكون
بطول 1800 قدم، ومكون من مسارين يمتد من حافة البحر الأبيض المتوسط إلى رأس الجسر.
وسيتم تنظيم جميع عمليات التسليم وفحصها في قبرص قبل تحميلها على السفن التي تحملها إلى الرصيف.
وقال مسؤولو البنتاغون إن أفرادًا أميركيين سينقلون الإمدادات إلى الجسر، لكنهم لن يغادروه.
وأعرب وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، عن دعمه للخطة البحرية، قائلاً إن القوات الإسرائيلية ستضمن وصول المساعدات إلى من ينبغي أن تصل إليها.
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة وكبير المستشارين العسكريين لبايدن، الجنرال تشارلز براون جونيور، للصحفيين الأسبوع الماضي إن سلامة القوات الأميركية «على رأس القائمة في أي وقت نضع فيه قواتنا في أي مكان في خطر».
وأضاف أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات لحماية الجنود، ومن المتوقع أن تساعد إسرائيل ودول أخرى في توفير الأمن. ولم يخض في التفاصيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن نائب الأدميرال براد كوبر، الضابط رقم 2 في القيادة المركزية الأميركية، التي تنسق جميع العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، عقد اجتماعات في المنطقة لتحديد شروط الأمن والمتطلبات الأخرى حتى يعمل الرصيف كما هو متصور.
وقال براون إنه تلقى تأكيدات من نظيره الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، بأن المساعدات القادمة عبر الرصيف لن تتعرض للاختناقات.