حضور كثيف للمصلين خلال الأسبوع الثالث من رمضان -

لوحظ خلال أوائل الأسبوع الثالث من رمضان، أن هناك زيادة إضافية في عدد المصلين في المسجد الأقصى، حيث كان هناك ما لا يقل عن 35 ألف شخص في يوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك.
ووفقا لمؤشرات الأسابيع القليلة الماضية، من المتوقع أن يتم تسجيل هذا العدد قبل الجمعة الثالثة من شهر رمضان، والتي من المتوقع أن يحضرها عشرات الآلاف من المصلين في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
ووفقا لتقارير السلطات، من غير المتوقع أن تصبح قيود الدخول أكثر صرامة يوم الجمعة، حيث سيكون الدخول إلى البلدة القديمة في القدس ممكنا مع استمرار الظروف سيئة مع عرب اسرائيل.
وحتى خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان قامت الشرطة على السماح لعشرات الآلاف من المصلين بالوصول إلى البلدة القديمة في القدس، والحرم القدسي الشريف بأمان، وأقيمت الصلوات دون استثناء.
سيعمل وينتشر حوالي 3000 من افراد شرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود بتعزيزات شرطية تحت قيادة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، وينتشرون غداُ (الجمعة 29/3) في جميع أنحاء مدينة القدس من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة العامة وتوجيه حركة المرور، وضمان حرية العبادة وفقاً للجوانب الأمنية والسلامة المطلوبة، وقرارات المستوى السياسي وتقييمات الوضع التي تجري يوميا في لواء القدس.
كما ستعمل الشرطة بقوات متزايدة خاصة على المعابر المحيطة في القدس، وفي شرقي المدينة، وأزقة البلدة القديمة، وكل ذلك بهدف تمكين إقامة الصلوات بشكل سليم وآمن في البلدة القديمة في القدس، والحرم القدسي.
في إطار الاستعدادات ليوم غد سيتم تعزيز الاستعدادات الأمنية المستمرة، وزيادة النشاط الشرطي على طرقات المرور بهدف توفير الرد الأمثل على كل السيناريوهات ومنع محاولات العناصر المعادية باستغلال أيام رمضان، والتحريض أو أعمال الشغب أو الإرهاب او العنف من أي نوع كان.
في غضون ذلك، وحتى في الأيام القليلة الماضية، تم تنفيذ نشاط محدد لتحديد الحالات الاستثنائية والتعامل معها، حيث تمكن افراد شرطة اسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية من تحديد مكان 3 مشتبهين، حيث تم إلقاء القبض عليهم وإبعادهم من المنطقة مؤخراُ، حيث قاموا المشتبهين بانتهاك شروط إبعادهم.
وكذلك في نفس الوقت من صباح اليوم، ألقت الشرطة القبض على مشتبهين اثنين من زوار الحرم القدسي، حيث تمت احالتهما الى التحقيق، وذلك بعد أن تصرفا بطريقة استفزازية من شأنها انتهاك النظام العام ورفضا الانصياع لتعليمات افراد الشرطة في المكان.