أميركا تفرض عقوبات جديدة تتعلق بسوريا والإرهاب

كتبت/مرثا عزيز
أصدرت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة تتعلق بسوريا والإرهاب، وذلك وفقا لإشعار على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية.

وبحسب رويترز، أوضح الإشعار أن العقوبات تستهدف 6 أفراد و12 كيانا وسفينتين.

وذكرت الأسوشيتد برس أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على 11 شخصا وكيانا متهمين بتسهيل التحويلات المالية إلى الحكومة السورية لمساعدتها على تجنب العقوبات والتورط في تهريب مادة الأمفيتامين شديدة الإدمان التي تسمى الكبتاغون والتي أصبحت صناعة مزدهرة في البلد الذي تمزقه الحرب.

ومن بين الأفراد المدرجين على القائمة طاهر الكيالي، مالك إحدى السفن التي كانت تحمل ما قيمته أكثر من 100 مليون دولار من الكبتاغون والحشيش اعترضتها السلطات اليونانية في العام 2018.

وشملت القائمة أيضا محمود أبو ليلة، بعد إدانته بتهريب المخدرات في ليبيا وشركة (الدي جي) التي قدمت الخدمات لسلطة الأسد وشركتي (الطائر) و (فري بيرد) وشركة (مايا للصرافة وشركتي (الفاضل) و(الأدهم) للصرافة.

وفي الوقت نفسه، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة مايا للصرافة ومقرها سوريا، وكذلك أليكسي ماكاروف، نائب رئيس بنك التعاون المالي الروسي، ومحمد علي المنلا من البنك المركزي السوري، اللذين استخدما شركة الصرافة للقيام بالمدفوعات إلى «مستفيد أردني».

كما فرضت الوزارة عقوبات أيضًا على شركة (إس تي جي لوجيستيك) وهي مختصة بالتعدين، وقد وقعت عقدًا في العام 2018 مع سلطة الأسد لمدة 50 عاما.

وفرضت عقوبات على شركة غرينز ميدل إيست تريدنغ ورئيسها التنفيذي يافي ديفيد لعملهما كوسيط لشركة (إس تي إف لوجستيك)، ويقع مقر الشركة في سويسرا والإمارات العربية المتحدة.

وفي سياق منفصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة صرافة ومجموعة شركات في 6 دول تشارك في شحنات السلع والمعاملات التجارية التي يستفيد منها الجيش الإيراني والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنانوفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على 6 شركات وناقلتين وشركة صرافة، جميعها إما مقرها ليبيريا أو الهند أو فيتنام أو لبنان أو الكويت أو مسجلة فيها، وهم متهمون بتقديم فوائد مادية لإيران والحوثيين وحزب الله.

ويشن حزب الله والحوثيون هجمات منتظمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد أثارت هذه الهجمات مخاوف دولية من أن الحرب في القطاع الفلسطيني قد تمتد إلى بقية الشرق الأوسط.

ويتبادل مقاتلو حزب الله والقوات الإسرائيلية إطلاق النار بشكل شبه يومي على طول الحدود الجنوبية للبنانز

ويؤكد حزب الله أنه لن يتوقف عن إطلاق الصواريخ على شمالي إسرائيل إلا عندما يتم وقف إطلاق النار في غزة.

وفي الوقت نفسه، يطلق الحوثيون في اليمن، الذين يسيطرون على جزء كبير من شمالي وغربي اليمن، طائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر، وهو ما يقولون إنه محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء عدوانها.

وبالرغم من الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة خلال الشهرين الماضيين، فقد واصلوا حملتهم.