احتجاجات غاضبة في إسرائيل ضد نتنياهو.. وعائلات المحتجزين تناشد بايدن التدخل

كتبت/مرثا عزيز.
تجددت الاحتجاجات الغاضبة في إسرائيل، اليوم السبت، للمطالبة بالانخراط في صفقة تبادل أسرى فلسطينيين ومحتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس.
وقالت مراسلنا من تل أبيب، إن العشرات من الإسرائيليين خرجوا للمطالبة بانتخابات مبكرة، والانخراط في صفقة تبادل مع حركة حماس للإفراج عن المحتجزين. وأضافت مراسلتنا أن الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بأنه أحدث شرخا في المجتمع، وأنه يعمل لصالحه فقط وليس لصالح المواطنين.
وذكرت أن عددا ملحوظا من العسكريين شاركوا في المظاهرات الغاضبة في تل أبيب ومدن أخرى.
من ناحية أخرى، أشارت مراسلتنا إلى أن فلسطينيي الداخل خرجوا أيضا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرها الاحتلال.
وأضافت مراسلتنا أن المتظاهرين طالبوا نتنياهو بتقديم استقالته.
رسالة إلى بايدن
في السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نحو 600 من ذوي المحتجزين طالبوا الرئيس الأميركي جو بايدن بإقناع الأطراف بالموافقة على أي اتفاق تبادل مناسب.
وقالت صحيفة هآرتس إن عائلات 81 محتجزا في غزة، قالوا في رسالة لبايدن إن الحكومة الإسرائيلية غير ملتزمة بإعادة ذويهم، وأنه يجب إقناع نتنياهو بالموافقة على الصفقة.
وجاء في رسالة تزامنت مع المفاوضات في قطر، ووقعها 588 من ذوي المحتجزين: «الأهالي يشعرون بالإحباط والقلق من عدم التزام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء بالإفراج عن المختطفين».
وقالت مراسلتنا إن وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، سيتوجه غدا الأحد، إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأضافت أن غالانت سيلتقي وزير الدفاع ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركيين.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فمن المتوقع أن يناقش غالانت مع المسؤوليين الأميركيين صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل، في ظل تقارير تؤكد نية الاحتلال اقتحام رفح الفلسطينية.وقدم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز مقترح وساطة أميركية بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
وطبقا لموقع واللا الإسرائيلي، فإن تل أبيب وافقت على المقترح الأميركي الذي قدم في الدوحة بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل كل محتجز إسرائيلي