قيادي بحماس : المواقف «متباعدة جدا» في المفاوضات مع إسرائيل

كتبت/مرثا عزيز
أعلن قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس، اليوم السبت، أن المواقف «متباعدة جدا» في مفاوضات التهدئة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما إسرائيل بتعمد تعطيلها ونسفها.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه «المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة على أنه ضعف».
وأشار إلى رفض إسرائيل وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود.
ويقول مسؤولون بارزون في حكومة الاحتلال، إن العائق الأكبر هو مطلب حماس بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وبحسب رأيهم فإن الاستجابة لمطلب حماس ستضر بـ«إنجازات الحرب» وتعني إعادة شمال القطاع إلى حماس.
وتشمل العقبات الأخرى التي تراها إسرائيل مطالبة حماس بتحرير 100 أسير، على أن تحدد الحركة أسماءهم حصرًا.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيسا الموساد والشاباك سيغادران الدوحة الليلة إلى إسرائيل.
وأوضحت مراسلتنا أن الوفد الاستخباراتي يعود الليلة إلى إسرائيل، لكن الوفد المهني المفاوض سيظل موجودا في الدوحة.وقال موقع واللا الإسرائيلي، اليوم السبت، إن رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية قدّم مقترحا بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين الذي سيفرج عنهم مقابل كل محتجز في غزة.
ونقل الموقع العبري عن مسؤول قوله إن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي.
وقدم CIA مقترحا لأعداد الأسرى الفلسطينيين الذي سيفرج عنهم مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وفي السياق ذاته، قالت مراسلتنا إن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت بصدد التوجه غدا إلى الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يلتقي غالانت وزير الدفاع ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركيين.
وتواصل الولايات المتحدة محاولات إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس بمعاونة الوسطاء في مصر وقطر.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح الخميس بأن الهجوم البري الإسرائيلي على رفح سيكون خطأ وغير ضروري. وهو ما اعتبره كثيرون تحولا في موقف الولايات المتحدة التي توصل مسؤولوها إلى أنه لا طريقة هناك لحماية المدنيين من الأذى