نحو مستقبل تعليمي مشرق مع سحر سعيد

 

كتبت: نوال النجار

في قلب التحديات التي تواجه التعليم في مصر، تبرز شخصية رائدة تعمل بجد لإحداث ثورة تعليمية، الأستاذة سحر سعيد، رئيس لجنة التعليم بالجمهورية بمبادرة "عين الشعب"، وأمين مساعد لجنة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، ومنصات أخرى عدة تشهد على عطائها وإسهامها في التعليم وتمكين المرأة.

بخبرتها الواسعة كمدربة معتمدة من جهات عريقة مثل التنظيم والإدارة، اليونيسيف، ميكروسوفت، ووزارة التربية والتعليم، تقود سحر سعيد مبادرات مؤثرة لرفع كفاءة العملية التعليمية في مصر.

تحسين جودة التعليم: رؤية سحر سعيد

الأستاذة سحر تتناول قضايا التعليم بنظرة معمقة، مؤكدة على ضرورة تبني نهج تعليمي متكامل يركز على الجودة والكفاءة. ترى أن التحديات الرئيسية تكمن في نقص الموارد، التحديث التكنولوجي، وضرورة تطوير المناهج التعليمية لتلبية متطلبات العصر. من خلال دورها في مختلف المناصب، تعمل على تشكيل سياسات تعليمية تستهدف تحقيق التميز والابتكار.

التنظيم والإدارة: عمود التحول الفعّال

تؤمن الأستاذة سحر بأن التنظيم والإدارة المثاليين يمكن أن يحدثا تغييرًا جذريًا في النظام التعليمي. من خلال تدريبها وعملها، تعزز أهمية بناء فرق تعليمية متماسكة ومدربة تدريباً عالياً، قادرة على تطبيق استراتيجيات تعليمية مبتكرة. تشير إلى نجاحات بارزة في هذا السياق، مثل مبادرة "طور وغير" وبرنامج "شباب المستقبل" كأمثلة على كيفية تأثير الإدارة الناجحة في تحسين نواتج التعليم.

المبادرات والإنجازات: الطريق نحو مستقبل مشرق

بفضل رؤيتها الثاقبة، قادت الأستاذة سحر سعيد مبادرات تعليمية رائدة تستهدف تحفيز الإبداع والابتكار بين الطلاب والمعلمين. تبرز مبادرة "تأهيل المرأة" كخطوة مهمة نحو تمكين النساء في المجال التعليمي، معززةً بذلك دور المرأة كعنصر فعّال في تطوير المجتمع.

ختامًا، تُظهر رحلة الأستاذة سحر سعيد التزامًا لا مثيل له بتعزيز جودة التعليم في مصر. من خلال دورها كقائدة فكرية ومبادرة، تفتح آفاقاً جديدة للتعليم المصري، مؤكدةً أن الإرادة والتخطيط السليم هما مفتاحا التغيير الإيجابي في المجتمع.