فلسطين دي يابابا كلمة السر التي تسببت فى شهرة عم ربيع بائع البرتقال
.jpeg)
اجري الحوار... محمد لاشين
وليد صقر
كان حديث السوشيال ميديا
خلال الأيام الماضية وبات واحد مما تسعي له القنوات لعمل احاديث تلفزيونية هذا الرجل الذي ذاع صيته من خلال العمل الانساني الذي قام به وهو إلقاء ثمرات البرتقال علي القوافل المتجة الي اهلنا في غزة
أنه عم ربيع بائع البرتقال الذي تصرف بتلقائية وشهامة المصريين لذلك قام موقع وجريدة قد الدنيا بعمل هذا الحوار معه
في البداية قال عم ربيع أنه من مركز ببا محافظة بني سويف ويبلغ من العمر 53 عام. استدان لتزويج بناته فقرر أن يتجه إلي مدينة البدرشين للعمل بها كبائع فاكهة من خلال تروسيكل اشتراه واستطاع تسديد ديونه من خلال العمل علي مدار اليوم وكان يقف في الشارع يبيع الفاكهة في البداية واجهته بعض الصعوبات والمضايقات في الوقوف بالتروسيكل وبيع الفاكهة حتي وفر له أبناء سوبر ماركت مبارك بالبدرشين مكان أمام السوبر ماركت يبيع فيه ولم ينسي عم ربيع من خلال موقع قد الدنيا أن يشكرهم من لايشكر الناس لا يشكر الله وهم الحاج عزت مبارك والحاج احمد مبارك والحاج خالد مبارك لأنهم وفروا مكان لبائع غلبان لكسب قوت يومه هو وأسرته
وأكد عم ربيع أنه توجه بعد ذلك إلى مدينة الحوامدية لبيع البرتقال والفاكهة هناك ووجد منهم كل حب واحترام وكرم ومودة وكانت سعادتي غامرة عندما توجهت قافلة من أمام الفرش بتاعي بمدينة الحوامدية وعن هذه اللحظة يؤكد عم ربيع أنه سمع طفل يقول لوالده سيارات فلسطين يابابا سيارات فلسطين علي الفور ودون أن ادري جريت علي الفرش وانا اقفز من فوق الصواني وجبت حبات البرتقال والقيتها علي الشاحنات عسي أن تصل إلى أهالي غزة وكنت أتمني أن يساعدني المارة في اخذ الثمرات من الفرش الخاص بي والقاء الثمرات فوق الشاحنات وقد قمت بإعطاء سائقين الشاحنات بعض من ثمار البرتقال مشددا عليهم أن لا يقتربوا من الثمار حتي تصل إلي أهالي غزة
وشدد عم ربيع أن ليلة هذا الموقف كان يشاهد التلفاز فوجد حال الاهالي في غزة ووضعهم الصعب من خلال الحرب والحصار ولم يستطع أن يتناول العشاء الخاص به و هو عبارة عن عدد من صوابع الفينو والجبن
ووجه الحاج ربيع رسالة الي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يشكره من خلالها علي الانجازات الغير مسبوقه من طرق وكباري ومونوريل مؤكدا أنه شاهد كل هذه الإنجازات عند نزوله إلي القاهرة ومختلف المحافظات وتمني أن ينزل جموع الشعب المصري لمشاهدة هذة الانجازات الغير مسبوقة مؤكدا أن الغلاء علي مستوي العالم ولم تسلم منه حتي الدول الكبرى مثل أمريكا وأوروبا
واختتم عم ربيع بائع البرتقال حديثة موصيا العالم العربي بالعمل والعبادة والتجارة من أجل مستقبل أفضل وحتي تخرج لنا الأرض من بركاتها