عاجل
انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي الاهلي ضد إنتر ميامى.. هل يحضر ترامب ضربة البداية فى كأس العالم للأندية؟ سعر الذهب اليوم الجمعة 30 مايو 2025.. عيار 18 يسجل 3934 جنيها موعد تسجيل أحمد سيد زيزو في قائمة الأهلى وسفره إلى أمريكا اختيار الشيخ الدكتور صالح بن حميد لإلقاء خطبة عرفة من مسجد نمرة خلي بالك.. حظر إجراء أى اتصال إلكترونى بغرض التسويق المباشر إلا بشروط اليوم العالمى لـ التصلب المتعدد.. كل ما تريد معرفته عن المرض متي يتم إخبار نوال الدجوى بوفاة حفيدها.. قرار من النيابة يحسم الأمر مونديال الأندية وكأس العالم 2026.. ماذا قال ترامب عن "الولاية الرياضية" ايمن العشري: دعم كبير من القيادة السياسية المصرية للمستثمرين والصناع ..وبنية تحتية غير مسبوقة وفرص كبيرة ومتنوعة بالسوق المصري نجوم الفن فى حفل خطوبة ابنة وليد محمود مدير أعمال مصطفى شعبان الحلاقة أو الطرد.. قانون "الذقن" فى البحرية الأمريكية يثير غضب الضباط السود السكة الحديد تشغل قطارات إضافية الأسبوع المقبل بمناسبة عيد الأضحى وزاره السياحة تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم وقفة عرفات وزاره السياحة تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم وقفة عرفات وزاره السياحة تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم وقفة عرفات برنامج لام شمسية" يناقش المشهد السياسي المصري وعلوم الطاقة وما وراء الطبيعة اجتماع موسع بلجنة الصناعة بالبرلمان لمناقشة تعديلات قانون هيئة سلامة الغذاء انقطاع الكهرباء بمستشفى أم المصريين ونقل الحالات الحرجة.. ووزير الصحة يتابع الموقف غرامة 5ملايين جنيه عقوبة نشر الشائعات حول الأرصاد الجوية فى 5 حالات تحديث سعر الذهب اليوم في التعاملات المسائية صرف الفنانة زينة ووالد الطفل مالك الكلب من النيابة بعد سماع أقوالهم سند مطر يوضح الشعر بين الإحساس والمعرفة انهيار سمر نديم بجنازة والدها فى مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس انطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة (EPSF) في القاهرة بي اتش ام كابيتال" تهنئ شركة "لولو للتجزئة القابضة" بمناسبة الانضمام إلى مؤشر "فوتسي" (FTSE) نظام غذائي يكشف سر لياقة ورشاقة توم كروز في سن 62 محافظ المنيا يفتتح مستشفى الرجاء بأبوقرقاص ويؤكد : صرح طبى جديد يضاف إلى المنظومة الصحية لخدمة أهالي الصعيد "Pillarz Developments" و"Crystal Properties" تطلقان مشروع "Tiffany Business Park" بالعاصمة الإدارية باستثمارات تتجاوز 2 مليار جنيه
الاحد 08th يونيو 2025 09:13:18 PM
رئيس التحرير التنفيذى
محمد لاشين

اشهر 3أكاذيب إسرائيلية بحق مصر منذ بدء حرب غزة.. كيف ردت القاهرة؟

اشهر 3أكاذيب إسرائيلية بحق مصر منذ بدء حرب غزة.. كيف ردت القاهرة؟
اشهر 3أكاذيب إسرائيلية بحق مصر منذ بدء حرب غزة.. كيف ردت القاهرة؟


كتبت/مرثا عزيز
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يدخر الاحتلال جهدا في تضليل المجتمع الدولي عبر الادعاءات الكاذبة للتهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية لحربه على الفلسطينيين.

ولم تكن الدولة المصرية في منأى من تلك الادعاءات، حيث كانت، بحكم موقعها وتأثيرها، هدفا للمزاعم الإسرائيلية التي حاولت إبعاد الاتهامات عنها بالكذب.

1- «منع المساعدات عن القطاع»

من أبرز الادعاءات التي روّجتها إسرائيل ضد مصر بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما صدر من طاقم الدفاع أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، حين زعم أن إسرائيل ليست مسؤولة عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن عبور المساعدات «مسؤولية مصر الجارة التي تدخل من خلالها المساعدات الإغاثية».

هذا الاتهام نفته القاهرة جملة وتفصيلا.

وفنّد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، المزاعم الإسرائيلية، مؤكداً أن المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيرا الجيش والطاقة في حكومته، أكدوا أكثر من مرة أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وخاصة الوقود، مع تأكيدهم أن هذا يعد جزءا من الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.

وأشار المسؤول المصري إلى أن كبار مسؤولي العالم الذين زاروا معبر رفح، تأكدوا من إغلاقه من الجانب الإسرائيلي، وعلى رأس هؤلاء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.- «تسليح حماس والتهريب عبر الأنفاق»

في سابقة من نوعها، خرج وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بتصريحات حملت هجوما صريحا ومباشرا ضد مصر، زعم فيها أن «مصر مسؤولة بشكل كبير عن عملية طوفان الأقصى»، وذلك في سياق انتقاده لموقف القاهرة المعارض لشن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.

وقال إن «مصر مسؤولة بشكل كبير عن ما حصل في السابع من أكتوبر»، في إشارة إلى أن حماس تسلحت عن طريق التهريب عبر الأنفاق.

ورد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في تصريحات تلفزيونية، بأن «استمرار تحرش أعضاء حكومة اليمين الإسرائيلية بمصر في تصريحاتهم يأتي ضمن مسلسل الهروب الذي لا يتوقف منذ 7 أكتوبر الماضي».

وأشار إلى أن إسرائيل تحاول الهروب للأمام عبر اتهامات لمصر، مؤكداً أن التصريحات الإسرائيلية، كانت في إطار محاولة تبرير احتلال إسرائيل لمعبر فيلادلفيا قرب الحدود المصرية.

وكانت مواقع يمينية متطرفة في إسرائيل قد روّجت على مدار الأشهر الماضية، أن حركة حماس حصلت على أسلحة عبر الحدود مع مصر، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه القاهرة قبل سنوات تدمير الأنفاق التي كانت موجودة قرب الحدود مع قطاع غزة.

3- «مصر ستوافق على اجتياح رفح»

قالت هيئة البث الإسرائيلية على لسان مراسلها للشؤون العربية روعي كايس إن نقل الفلسطينيين النازحين من رفح إلى مأوى آمن في شمال غزة قد يطمئن مصر لجهة عدم نزوح مئات الآلاف من رفح إلى داخل الأراضي المصرية.

وأضافت الإذاعة العبرية أن إسرائيل تراهن على أن تقديم الضمانات لمصر وإخلاء رفح من المدنيين من شأنه أن يحد من وطأة الانتقادات والضغوط الدولية عليها لمنعها من دخول رفح المتكدسة باللاجئين.كذلك زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن مسؤولين مصريين أبلغوا الطرف الإسرائيلي عدم معارضة القاهرة التوغل العسكري في رفح بشرط تجنيب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين.

ردا على ذلك.. شددت مصر، الأحد، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وطالبت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تؤوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع.

وفي تزامن مع اجتماع استضافته القاهرة يضم مسؤولين إسرائيليين بشأن وقف إطلاق النار في غزة، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح بجنوب قطاع غزة، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمنع اتساع دائرة الصراع.

وقالت مصر في تصريحات أكدت عليها مرارا وتكرارا إن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته. وهو ما ترفضه القاهرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.