المتحدث باسم الخارجية المصرية: القاهرة لن تسمح بتهجير الفلسطينيين.. والأوضاع في رفح «شديدة الخطورة»

كتبت/مرثا عزيز
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، أثناء ظهوره على شاشة الغد في ضيافة الإعلامي عمرو عبد الحميد، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول غزة، يغيب عنها الشعور بالدماء التي تراق في قطاع غزة.

أوضاع شديدة الصعوبة
وأشار أبو زيد إلى الأوضاع بالغة الصعوبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع، إلى أن «أوضاع السكان في مدينة رفح شديدة الخطيرة».

وأضاف: « استمرار الاستهدافات الإسرائيلية يجعل قطاع غزة غير قابل للحياة».

التهجير
وقال أبو زيد: «مصر ترفض رفضا قاطعا استهداف الفلسطينيين في أي شبر من قطاع غزة».

وتابع: «مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة» مؤكدا أن هذا الملف يعد «خطا أحمر» بالنسبة للقاهرة.

وأضاف: «تصفية القضية الفلسطينية غير مقبول فلسطينيا أو مصريا أو عربيا». موضحا أن «أجهزة الدولة تتحرك بقوة من أجل منع سيناريو تهجير الفلسطينيين».

معبر رفح
وعرج المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية على المزاعم التي دفعت بها إسرائيل أمام محكم العدل الدولية حول إغلاق الجانب المصري لمعبر رفح، وفندها قائلا: «الحديث عن إغلاق معبر رفح من جانب مصر عار تماما عن الصحة».وأضاف: «معبر رفح مفتوح على مدار الساعة من جانبنا والتعطيل من إسرائيل».

السلام وحل الدولتين
وأكد أبو زيد أن مصر «تلحظ تغيرا في المواقف والتصريحات بشأن قيام الدولة الفلسطينية».

وأضاف: «لا بد من تعهدات والتزامات من جانب الدول الكبرى للوصول إلى السلام»، مؤكدا أنه يجب إقرار وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة.

وأشار إلى أنه «يجب وضع إطار زمني محدد لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67».

وعلق على خطط «اليوم التالي» لمرحلة ما بعد الحرب قائلا: «من الصعب الحديث عن اليوم التالي للحرب وسط سقوط الضحايا المدنيين».

اتساع رقعة الصراع
وتناول أبو زيد الاوضاع الملتهبة في المنطقة، بسبب العدون الإسرائيلي على غزة، والمتمثلة في هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والضربات على القوات الأميركية في سوريا والعراق والأردن، وقال: «مصر حذرت في البداية من توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط».وأضاف: «استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة يهدد مصالح جميع الدول».

أرض الصومال وإثيوبيا
وتناول المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عن موقف القاهرة من محاول إثيوبيا لعقد اتفاقية مع أرض الصومال للحصول على ميناء يطل على البحر الأحمر، وقال: «موقف مصر من إثيوبيا وأرض الصومال يتسق مع مبادئها ومواقفها».

متابعا: «القاهرة أعلنت مئات المرات أنها ليست ضد التنمية في إثيوبيا»