وزارة الثقافة الفلسطينية: استشهاد 41 فنانا وكاتبا وشاعرا في الحرب على غزة

كتبت/مرثا عزيز
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن 41 فنانا وكاتبا وناشطا ثقافيا استشهدوا في الحرب على غزة، وذلك في أحدث تقرير عن خسائر قطاع الثقافة الفلسطيني.
وأضافت الوزارة في تقريرها «خسرت الثقافة العربية في فلسطين قامات أدبية وفنية كبيرة خلال هذه الحرب»، مشيرة إلى أن هؤلاء الكتاب والفنانين كان لهم”دور كبير في رفعة وتعزيز الثقافة الوطنية وحضور فلسطين في المحافل الأدبية والفنية.
وقال عاطف أبو سيف وزير الثقافة في ذات التقرير إن المشهد الثقافي في القطاع “تعرض لاعتداءات متعددة ومركبة النتائج”.
وأضاف «الحرب التي يشنها الاحتلال على شعبنا تطال البشر والحجر والشجر والمكان والزمان بماضيه وحاضره ومستقبله في محاولة بائسة لطمس الهوية الوطنية ومحو الذاكرة الجمعية لشعبنا وتدمير كل شواهد وجوده وارتباطه بالأرض».
وقالت الوزارة، إن عشرات المؤسسات والمسارح والمكتبات ودور النشر والمتاحف والمباني التاريخية والمقدسات والقطع الفنية والتراثية خاصة الأثواب القديمة تعرضت للتدمير خلال الحرب.
وجاء في التقرير أن جيش الاحتلال يستهدف المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية.
وأضاف التقرير، أن هذه الحرب تستهدف المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات، واغتيال الشعراء والكتاب والفنانين والمؤرخي”.ويقدر التقرير العدد الأولي للبيوت والمباني التاريخية والأثرية التي تضررت بشكل جزئي أو كامل جراء القصف بـ195 تتوزع بين البيوت والقلاع والقصور في أحياء الدرج والزيتون والشجاعية.
وأشار إلى تلف وفقد أثواب تاريخية تعود لما قبل النكبة.
وتظهر لقطات مصورة حجم الدمار الكبير الذي لحق بالمباني المختلفة في قطاع غزة.
ويقدم التقرير صورا فوتوغرافية لعدد من هذه المواقع والبيوت كيف كانت قبل القصف وكيف أصبحت بعده، كما يقدم صورة ونبذة عن عدد من العلماء والفنانين والموسيقيين والممثلين والكتاب والشعراء الذين قتلوا خلال هذه الحرب.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 163 من سكان غزة استشهدا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مما يرفع عدد الشهداء إلى 24448 في الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت الآن شهرها الرابع.
وأعلنت إسرائيل مقتل جنديين آخرين مما يرفع عدد جنودها القتلى منذ أن بدأت عملياتها البرية في غزة إلى 193 جنديا