السلطات المصرية تنجح في إدخال وائل الدحدوح من قطاع غزة

كتبت/مرثا عزيز
أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات نجحت في إدخال الصحفي الفلسطيني، وائل الدحدوح، من قطاع غزة إلى البلاد.
وتقدمت نقابة الصحفيين المصرية، بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة، بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج، وقد تواصلت النقابة مع الدحدوح، بعد وصوله للجانب المصري من معبر رفح، للاطمئنان عليه.
ووجه الدحدوح الشكر للدولة المصرية ولكل الصحفيين المصريين، ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية، كما وجه الشكر إلى الزملاء في «الجزيرة» على دعمهم له، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى الخارج لاستكمال علاجه.
وإذ تشدد النقابة المصرية على مطالبها المستمرة بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، فإنها تشكر كل أجهزة الدولة المصرية ومن بذل جهدًا للمساعدة في قضية وائل الدحدوح وعلاج الجرحى الفلسطينيين.
وتحول المراسل الصحفي وائل الدحدوح إلى أيقونة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ليس بسبب التغطية الصحفية فحسب، ولكن مع صموده عقب استشهاد زوجته ونجليه في القصف الإسرائيلي.ففي 25 أكتوبر، وأثناء تقديم الدحدوح لرسالة صحفية يغطي بها أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة لحساب قناة الجزيرة، ورده هاتح الملهوف إلى موقع القصف وجد المنزل مهدمًا.
استُشهد في ذلك اليوم ابن وائل الدحدوح، وابنته، وزوجته، وحفيدته.
وفي 15 ديسمبر، وضمن عمليات الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحفيين، بغية عرقلة دورهم في كشف الحقائق، استهدفت قوات الاحتلال وائل الدحدوح، أثناء تغطيته لقصف إسرائيلي على أحد مراكز الإيواء في خان يونس، وتحديدا في مدرسة حيفا.
وأُصيب الدحدوح بجروح عدة، بينما استشهد زميله الصحفي سامر أبو دقة متأثرًا بجراحه.
وفي 7 يناير، تلقى وائل الدحدوح، الصدمة الثالثة، عندما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيارة كان يستقلها نجل وائل الدحدوح، الصحفي حمزة الدحدوح، وزميله الصحفي مصطفى ثريا، ما أسفر عن استشهادهما معا.
وفي 9 يناير، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد اثنين من أبناء عم الصحفي وائل الدحدوح، خلال قصف طال مركبتهما في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال استهدف اثنين من أبناء عم الصحفي وائل الدحدوح، هما يحيى وأحمد أنيس الدحدوح، في قصف طال مركبتهما بقطاع غزة، مما أدى إلى استشهادهما.