وساطة قطرية تنجح في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس لإدخال أدوية ومساعدات إلى غزة

كتبت/مرثا عزيز
أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، عن نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية « قنا» أن الأدوية والمساعدات سترسل غداً إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة.
وأكد الدكتور الأنصاري، استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال البيت الأبيض إن بريت مكجورك المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط زار الدوحة في الأيام القليلة الماضية لبحث اتفاق محتمل لإطلاق سراح محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وذكر جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين أن مكجورك يجري “نقاشات جادة ومكثفة للغاية” مع القطريين بخصوص اتفاق محتجزين آخر.
وأضاف: «نأمل أن تثمر قريبا».غزة تواجه الإبادة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 24285 شهيدا و61154 مصابا.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيدا و320 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، مع عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم جراء القصف الإسرائيلي.
وحذر المتحدث باسم الوزارة، الدكتور أشرف القدرة، من المضاعفات الصحية الخطيرة التي يتعرض لها المرضى، لافتا إلى أن هناك 350 ألف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة.
وطالب المؤسسات الدولية بتوفير أدوية المرضى المزمنين بشكل عاجل، منوها بنفاد غاز النيتروز في غرف العمليات، ووجود ونقص حاد في الغازات الطبية الأخرى.