كيف نحقق السعادة الغائبة

بقلم،،سيد طه فايز
يعد أهم حقائق الحياة السعيده المرجوه من الدنيا تحقيق السعادة والرضا النفسي وهو مايبحث عنه الجميع بمختلف الديانات والجنسيات ولكن هذه الحياه لها أسرار وحقائق غائبه يتغافلها الكثير في هذا الزمان علي الرغم من كونها معلومه للكثير الا انها تعد احد الأسرار التي يواجها الجيل الحديث الذي يبحث عن السعاده والرضا النفسي في غير موضعه ويتجاهلون طرق باب الرضا الذي يعد مفتاح باب السعادة
كيف نحقق السعادة؟
سؤال يبحث عن اجابته الكثير ولكنه يجب ان يكون هدفًا للحياة كما يلزمه ان يشمل هذا البحث سياج من المشروعية والضبط العقائدي بحيث لا يكون الإحساس بالسعادة مرادفاً لمتعة تتعارض مع ثوابت الدين حتي لايدفع المرء من عقيدته مقابلاً لها
*كما يجب تجنب معوقات السعادة*
*التغلب على القلق بالصبر وتأجيل ردود الفعل السلبية وتفسير الأحداث تفسيرا إيجابيا وحسن التوكل على الله.
مواجهة المخاوف بتحليلها لمعرفة حجمها الحقيقي، واستشعار محبة الله.
التفاؤل.. فكل سعيد متفائل وهذا من الإيمان ويمكن اكتسابه بالتعلم والمران.
مقاومة اليأس.. بالتصبر والرضا *والتحكم في ردود الأفعال
الإيجابية بالعمل والحركة وعدم تعجل النتائج.
*العزلة.. والخلطة بتوازن، فلا مخالطة الناس باستمرار وبذلة وتضييع للحقوق مطلوب، ولا الانشغال بالنفس، والترفع عن الخلطة مطلوب أيضا.
- تحليل الأمور بواقعية.. والطموح* *إلى تغيير السيء ببعض الخيال
- الموازنة بين العلم والعمل،* *فالانقطاع للأول مضر.. والمبالغة في الثاني من دون زاد من العلم معيق* *للسعادة*
- الثقة بالنفس دون غرور.*
- التسامح والتغافر.. فقد روي عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "يدخل عليكم رجل من أهل الجنة الآن فدخل رجل لم ير فيه الصحابة تميزا فلحقه عبد الله بن عمرو* *(رضي الله عنه) فمكث عنده ثلاثة أيام فلم ير منه شيئا مميزا، فقال له ما سمعه من النبي (صلى الله عليه وسلم) وسأله عن أفضل عمل يرجوه فقال الرجل: إنه لا يجد عملاً غير أنه إذا ذهب إلى فراشة قال: اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني، اللهم إني قد عفوت عنه
وللسعادة قواعد يجب اتباعها*
1 - الرضا والتقرب إلى الله والتركيز على أن الحياة رحلة علينا أن نخطوها دون أن نضر أنفسنا حتى نصل لنهايتها بسلام، وعلينا خلالها أن نقدر قيمة أنفسنا ونقويها خلال الرحلة.*
2 - الاقتناع بأن الإنسان خلق في هذه الحياة للعبادة والعمل والاعتناء بالنفس دون شيء آخر، فلا يجب أن نفكر في المشاكل والأزمات، وإذا فكرنا فيها فعلينا أن يكون التفكير في الحلول والتعاون مع الآخرين للحل، فمثلاً لا يجب أن نتحدث عن أزمات اقتصادية وضغوط حياتية، دون أن نفكر في حلول لها، لأن التفكير في الحلول يمنح طاقة إيجابية ويحقق السعادة ويمنح الأمل والتفاؤل.*
3 - التركيز والتدريب على التخلص من الطاقة السلبية والأفكار السلبية والذكريات الأليمة والمؤسفة في حياتنا، فالتفكير في هذه الأشياء يقضي على أي طاقة إيجابية ويزيد من تراكم الطاقة السلبية التي تؤدي في النهاية للاكتئاب والإحباط.
4 - التخلص من منغصات السعادة وهي 4 أمور، القلق والتوتر، والمقارنة مع الآخرين، واللوم والعتاب للنفس وللغير، والتوقعات، والأخيرة قد تكون توقعات سلبية أو إيجابية لكنها في النهاية تقضي على السعادة، فلو كانت سلبية فهي مسببة للإحباط، ولو كانت إيجابية ولكنها أقل من حجم التوقعات فهي مثيرة للإحباط أيضاً، كأن يتوقع الشخص مثلاً هدية قيمة من صديق أو مقرب له، فلو جاءت الهدية أقل من حجم ما توقعه فهو أمر سيصيبه بالإحباط، ولو لم تأتِ على الإطلاق فقد تسبب صدمة وتقضي على العلاقة بين الصديقين.
5 - علينا مساعدة الآخرين دون منٍّ أو أذى، فتحقيق السعادة ينبع أيضاً من تحقيق السعادة للآخرين، المهم ألا يكون على حساب أنفسنا وسعادتنا.*
6 - علينا تحديد أهدافنا في الحياة وتحديد خطواتنا للوصول إليها.
7 - تحقيق الأهداف والعمل عليها للوصول إلى السعادة الدائمة، فالنجاح في العمل يسبب السعادة، والنجاح في المنزل والعائلة يحقق السعادة، والنجاح