غالانت إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الله إذا تضمن منطقة آمنة على الحدود

كتبت/مرثا عزيز
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الإثنين، إن إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع جماعة حزب الله اللبنانية شريطة أن يتضمن هذا الاتفاق منطقة آمنة على الحدود وضمانات مناسبة.
وأضاف وزير جيش الاحتلال أإن مصير قادة حركة حماس محتوم، فإما أن يستسلموا وإما الموت، حسب زعمه.
وأكد غالانت، خلال مؤتمر صحفي، أن إسرائيل تخوض حربا صعبة وستنتصر فيها على حركة حماس.
وتابع وزير جيش الاحتلال: «هناك مقترحات لهدن إنسانية في غزة ونقوم بدراستها».
وأوضح غالانت أن الجيش الإسرائيلي يحقق تقدما في القتال، ويحاصر مواقع لحركة حماس في جباليا والشجاعية في قطاع غزة.
وقال غالانت: «مقاتلو حماس يتعرضون لضغط كبير وعدد كبير منهم استسلم لقواتنا، وسنواص العمل حتى تفكيكهم في خانيونس كما فعلنا في شمال غزة».
ووجه وزير جيش الاحتلال الشكر للولايات المتحدة الأميركية على دعمها السياسي والعسكري لإسرائيل.
وفيما يخص المحتجزين الإسرائيليين، قال غالانت إن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل حتى تحرير كل المحتجزين في غزة، مطالبا الصليب الأحمر بزيارة المحتجزين والعمل على إعادتهم إلى إسرائيل.
وقال غالانت إن إسرائيل لا تنوي البقاء بشكل دائم في قطاع غزة وإنها منفتحة على مناقشة البدائل بشأن من سيسيطر على القطاع ما دام أنه ليس من الجماعات المعادية لإسرائيل.
غزة تواجه الإبادة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 18205 أشخاص، وإصابة 49645 آخرين منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، خلال مؤتمر صحفي: «خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال 19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء في كافة المناطق بما فيها المناطق الذي يدعي الاحتلال كذبا أنها آمنة».
وأضاف: «وصل إلى المستشفيات 208 شهداء و416 إصابة وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات وما زال الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف إليهم، ويبقى الجرحى ينزفون حتى الموت».
وحذر القدرة من أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة كارثي ولا يطاق والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانيات العلاجية والسريرية.